فالنواصبُ عشرةٌ وهي ثلاثة أقسام :
1- ما يَنصبُ بنفسِه ، وهي : (أنْ ، ولنْ ، وإذنْ ، وكَي) .
2- ما يَنصبُ بأنْ مضمرة جوازاً ، وهي : (لامُ التعليل) .
3- ما يَنصبُ بأنْ مضمرة وجوباً ، وهي :
(لام الجحود ، وحتى ، والجواب بالفاء ، والجواب بالواو ، وأو) .
وأمثلةُ ذلكَ ما يلي :
1- ما يَنصبُ بنفسِه ، وهي : (أنْ ، ولنْ ، وإذنْ ، وكَي) .
(نحو : أنْ ينجحَ ، ولنْ ينجحَ ، وإذنْ ينجحَ ، وكي ينجحَ) .
وشروط "إذنْ" ثلاثة :
- (أنْ تكونَ "إذنْ" في صدرِ جملةِ الجوابِ) .
- (وأنْ يكونَ المضارعُ بعدها دالاً على الاستقبالِ) .
- (وأنْ لا يفصلَ بينها وبينَ المضارعِ فاصلٌ غيرُ "القَسَمِ" أو"النداءِ" أو"لا" النافية) .
نحو : أنْ يقالَ لك : "ذاكرتُ دروسي" فتقول :
(إذنْ تنجحَ) (إذنْ واللهِ تنجحَ) (إذنْ يا محمدُ تنجحَ) (إذنْ لا ترسبَ) .
2- ما يَنصبُ بأنْ مضمرة جوازاً ، وهي : (لامُ التعليل) .
نحو : (ليغفرَ لكَ اللهُ) .
3- ما يَنصبُ بأنْ مضمرة وجوباً ، وهي :
(لام الجحود ، وحتى، والجواب بفاءِ السببيةِ ، والجواب بواوِ المعيةِ ، وأو).
- ومثالُ "لام الجحود" أيْ "لامُ النفي" ، وضَابِطُها أنْ تُسْبقَ "بما كانَ" أوْ "لم يَكُنْ" ، كقولِهِ : (وماكانَ اللهُ ليُعذبَهمْ) .
- ومثالُ "حتى" : (حتى يرجعَ إلينا موسى) .
- ومثالُ "الجواب بفاءِ السببيةِ أو بواوِ المعيةِ" بشرطِ تقدمِ نفيٍ أو طلبٍ :
(ذاكرْ فتنجحَ أو وتنجحَ) ، (لا تلعبْ فترسبَ أو وترسبَ) .
والنفيُ والطلبُ مجموعٌ في قولهم :
مرْ وادعُ وانْهَ وسلْ واعرِضْ لحضِّهمُ تمنَّ وارجُ كذاك النفيُ قد كمُلا
- ومثالُ "أو" التي بمعنى "إلاّ" : (لأعاقبنّ المذنبَ أو يتوبَ) .
أو بمعنى "إلى" : (لأذاكرنّ أو أنجحَ) .
والجوازمُ ثمانيةَ عشرَ وهي قِسمانِ :
قسمٌ يجزمُ فعلاً واحداً وهي ستةٌ :
(لَمْ ، ولماّ ، وألَمْ ، وألماّ ، ولامُ الأمر والدعاء ، ولا في النهي والدعاء) .
نحو : (لَمْ أذهبْ ، و لماّ أذهبْ ، و ألَمْ أذهبْ ، و ألماّ أذهبْ ، و لِتَذْهَبْ ، و لِتَدْفعْ عنا الأذى ، و لا تذهبْ ، و لا تعذبْنا بذنوبنِا) .
وقسمٌ يجزمُ فعلينِ (فعلَ الشرطِ ، وجوابَه) وهي اثنا عشرَ :
- (إنْ ، وإذْمَا) وهما حرفان .
- (وأيُّ ، وأينَ ، وأنىّ ، وأيـَّانَ) .
- (وما ، ومَنْ ، ومَتى ، ومَهما) .
- (وحَيثُما ، وكَيفَما) ، وكُلُّها أسماء .
- (وإذا) في الشعر خاصة .
وأمثلةِ ذلكَ ما يلي :
(إنْ تُذاكرْ تَنجحْ) ، و (إذْمَا تَقمْ يَقمْ عمروٌ) .
و (أيَّ كتابٍ تَقرأْ تستفدْ منه) ، و (أينَما تكونوا يُدركْكم الموتُ) .
و (أنىّ تَستقمْ تُفلحْ) ، و (أيانَ تَبِتْ أُكْرِمْكَ) .
و (ما تَفعلْ يَعلمْه الله) ، و (مَنْ يُذاكرْ يَنجحْ) .
و (مَتى تُذاكرْ تَنجحْ) ، و (مَهما تَفعلْ تُشكرْ) .
و (حَيثما تَستقمْ تُحْمدْ)، و (كَيفما تكنْ نيَّتُكَ يكنْ ثوابُكَ) .
و (استغنِ ما أغناكَ ربُك بالغنى وإذا تُصبْكَ خَصاصةٌ فَتجملِ) .
منقول للأمانة