بابُ المعرفةِ والنكرةِ
والمعرفةُ هي : اللفظُ الذي يدلُّ على معيَّن ، وهو ستةُ أشياءَ :
1- الاسمُ المُضْمَرُ (أي الضمير) وهو : ما دلّ بقَرينةِ تَكَلُّمٍ أو خِطابٍ أو غَيْبَةٍ .
نحو : (أنا ، ونحنُ) ، (وأنتَ ، وأنتِ ، وأنتُما ، وأنتُم ، وأنْتُنَّ) .
(وهو ، وهي ، وهما ، وهمْ ، وهنَّ) .
2- ثم الاسمُ العلمُ وهو : ما دلَّ على مُعَيَّنٍ بدون قرينةٍ .
نحو : (زيد ، ومكة) .
3- ثم أسماءُ الإشارةِ وهي : ما دلَّ على مُعَيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ .
نحو : (هذا ، وهذه ، وهذان ، وهاتان ، وهؤلاء) .
4- ثم الأسماءُ الموصولةُ وهي : ما دلَّ على مُعَيَّنٍ بواسطةِ جملةٍ أو شِبهها بعده تسمى جملةَ الصلةِ وتشتملُ على ضميرٍ يطابقُ الموصولَ تسمى عائداً.
نحو : (الذي ، التي ، واللذان ، واللتان ، واللاتي ، الذين) .
5- ثم الاسمُ الذي فيه الألفُ واللامُ ، نحو : (الرجل ، والغلام) .
6­- ثم ما أضيفَ إلى أحدِ هذه الخمسةِ المعارفِ .
نحو : (كتابي ، وكتابُ زيدٍ ، وكتابُ هذا ، وكتابُ الذي جاء ، وكتابُ الرجلِ) .
والنكرةُ : كلُ اسمٍ شائعٍ في جنسِه لا يختصُ به واحدٌ دونَ آخر .
وتقريبه : كلُ ما صَلحَ دخولُ الألفِ واللامِ عليه ، نحو : (رجل ، وفرس) .
منقول للأمانة