البسام Admin
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 2378 نقاط : 62843 تاريخ الميلاد : 01/02/1978 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 46
| موضوع: تعبير - انفلونزا الطيور الأحد 12 أغسطس 2012, 10:42 pm | |
|
لعناصر أنفلونزا الطيور وباء عالمي .
عوامل انتشار المرض . 3- الأضرار الناجمة عن إنتشار المرض
4- خطورة انتقال المرض للبشر . 5- كيفية مواجهة هذا المرض وطرق الوقاية منه
6- دور الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية في التصدى لهذا المرض .
7- نصائح للعاملين في ميدان تربية الدواجن للوقاية من المرض . 8- دعاء لمصر بالأمن والسلام .
الموضــــــــــوع
لقد ابتليت البشرية بالعديد من الكوارث التي تهددها بالفناء والدمار وهذا الكوارث إما من صنع البشر أنفسهم وإما بعقاب من الله عز وجل إنذاراً ووعيداً منه سبحانه وتعالى على ما أجرموا في حق أنفسهم لعلهم يرجعون عن غيهم بإفسادهم في الأرض لذلك جاء العقاب الإلهي فالبشر هلك على أيديهم الأخضر واليابس فبات كوكبنا الأرضي على وشك الإنهيار بدءاً من الأسلحة الفتاكة من البشر من قنابل ذرية ونووية صنعها الأفراد بغية التدمير والخراب ثم تلاها فساد في الماء والهواء حتى الأرض الزراعية لم تخل من الأمراض المسرطنة هذا بسبب ما ارتكبه الإنسان من إفساد في محاولة ضارة في التدخل في بديع صنع الله فتدخلوا في خلقه سبحانه وتعالى محاولين أن يغيروا هذا الصنع الرباني حين عبثوا بالجينات الوراثية في الحيوان والنبات وفي عديد من المخلوقات فخرجت إلينا مسوخاً غريبة من الكائنات الحية بدءاً بالعنزة ( دوللي ) وغيرها من المخلوقات الغريبة والنباتات المختلطة بعضها ببعض والعبث بالأجنة البشرية فإذا بالمولى عز وجل يصيبهم بالعديد من الأمراض التي لم تعرف في أسلافهم من قبل ولم يسمع عنها من قبل فكانت الأمراض السرطانية والإيدز وجنون البقر وأخيراً أنفلونزا تصيب الطيور بكافة أنواعها مما يعرض حياة الناس بالخطر المحدق . ولا عجب أن العقاب الإلهي في طعامنا الذي هو حل لنا لأننا بأنفسنا جعلناه محرماً فحقنا الطيور التي نأكلها بالهرمونات الغريبة على أجسامها حتى تكبر في غير ميعادها فتغير طعمها وتركيبها فباتت هذه الطيور غير قادرة على تحمل أبسط أنواع الأمراض لأن جهازها المناعي لا يقوى على مواجهة أي مرض مما جعل البشر يصابون بالذعر من هذا المرض الذي أصاب الطيور فقاموا بعد ذلك بمواجهة يائسة محاولين السيطرة على هذا المرض الذي يفتك بالإنسان ومن هنا قامت الدولة بحملات تطهيريه بإعدام الطيور في كل مكان خشية بأن يتسلل هذا المرض إلى الإنسان لكن الإنسان لم ينج من هذا المرض وابتلى العديد من الأشخاص في كل دول العالم مما نتجعنه ركود في الأسواق وإهدار الملايين من الأموال وتقوم الحكومة الآن بكل ما لديها من إمكان ومن أجل التصدى لهذا المرض لحماية المواطنين فقامت بإعدام الملايين من الطيور المصابة بهذا المرض وغير المصابة وقامت بحملات تطهيرية في كل المحافظات وتم وقف بيع الطيور في المحلات التجارية وتعويض أصحاب هذه المحلات بسبب الخسارة التي تعرض لها أصحاب هذه المحلات . وعلى الجانب الصحي قامت الحكومة بتوفير العلاج المضاد لهذا المرض بإستيراده من الخارج وهو ( تاميفلو ) المضاد بأنفلونزا الطيور كما قامت الحكومة بحملات تطهيرية في كل المحافظات وتم وقف بيع الطيور في المحلات التجارية وتعويض أصحاب هذه المحلات بسبب الخسارة التي تعرض لها أصحاب هذه المحلات . وعلى الجانب الصحي قامت الحكومة بتوفير العلاج المضاد لهذا المرض باستيراده من الخارج وهو ( تاميفلو ) المضاد بأنفلونزا الطيور كما قامت الحكومة بحملات التوعية عن طريق الإذاعة والتليفزيون والصحف القومية والحزبية تبين للمواطنين خطورة التعامل مع هذه الطيور سواء بالتربية في المزارع الحكومية أو الخاصة التابعة للأفراد أو تربية هذه الطيور فوق أسطح المنازل وغيرها مما يعرض حياة الأفراد للخطر وقد أكدت الحكومة أن هذا المرض لا ينتقل عن طريق الجهاز الهضمي وإنما ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي لذلك فإنه لا ينتقل عن طريق الطعام أو الشراب فقد قامت الدولة بتعويض الأسواق باللحوم المجمدة وبأسعار في متناول الجميع تخفيفاً عن كاهل رب الأسرة . ولا عجب أن نقول أ، بسبب هذا المرض قد انتهى عصر ثقافة تربية الطيور في البيوت المصرية وبخاصة في الريف حيث إن أهالي الريف يعتبرون أن تربية الطيور ثروة اقتصادية تسد عجز الإنفاق كلما ضاقت السبل . لذلك فإنه واجب على الأفراد عدم ترويج الإشاعات التي تثبط من الهمم الشجاعة في مواجهة هذا المرض وتتكاتف وتتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية في تعقب هذا المرض حتى يندثر من بلادنا ويجب علينا نحن المصريين أن نرجع إلى الله بالتوبة الخالصة والأعمال الصالحة كي يرفع عنا هذا البلاء والفساد الذي انتشر في كل مكان مصدقاً لقوله تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلم يرجعون ) ويجب أ، نحافظ على نظافة البيئة حتى نضمن حياة آمنة خالية من الأمراض وأدعو الله في نهاية موضوعي هذا أن يحمي مصر وشعبها من كل سوء .
لمصر مواقف خالدة تجاه أمتها العربية عبر التاريخ ، فما تخلفت يوماً عن أداء هذا الواجب وإن في مؤازرتها للشعب الفلسطيني لخير مثال على ذلك .
حقاً حقاً عندما تناولت هذا الموضوع الجذاب وأمسكت بقلمي فإذا بالأفكار تنهمر مني كالأمطار وتتدفق كالأنهار ، وتتفجر كالعيون تحفزت وقلت : تعال أيها القلم وأنت أيتها الصفحات كي نغوص في بحار العلم ونصارع أمواج الفكر لاستخراج در الكلمات من مكنونها وأسأل الله تعالى أن يرزقني طلاقة اللسان وصفاء الجنان وروعة البيان بما يجعلني أضيف نقطة لهذا البحر الخضم الفياض ، ولهذا قال الحكماء : لا المرء بأصغريه قلبه ولسانه ؟؟ وأيضاً إن من البيان لسحراً ومن الشعر لحكمه ،، وقد قال بعض الشعراء
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدماته فوالله لو صارت مياه البحر أحباراً ولو صارت أشجار الأرض أقلاماً ، وسكان الأرض كتاباً وعبر كل منهم عما يجول بخاطره فلن ينال من مكفون هذا الموضوع إلا بمقدار ما يعلق بمنقار الطائر إذا نزل البحر من هنا أبدأ حديثي فأقول وبالله التوفيق : إن مصر هي كنانة الله في الأرض من أرادها بسوء قصم الله ظهره وكم بغت عليها دول إستعمارية للنيل منها وتمزيق وحدتها وطمس هويتها العربية ولكنها زالت وتلك عقبى التعدي وما رماها رام وراح سليماً من قديم عناية الله في جندها البواسل ، وقد من الله على مصر بخيرات كثيرة وثروات طبيعية قلما توجد في شتى بلدان العالم يضاف إلى ذلك وجود نهر النيل شريان الحياة ورمز النهضة و التقدم ، على ضفافه أقيمت أعرق حضاره إنسانية خلدها التاريخ منذ عهد خوفو وخفرع ومنقرع ورع وأحمس . ويشهد التاريخ على عظمة مصر وشعبها ، فها هو المؤرخ الكبير ماسبيرو يقول ، إن مصر خالده على مر الزمان فكم من مرة دخلها الغاصبون وظنوا أنهم قلبوا مدنها أنقاضاًَ فوق سكانها وجعلوها رماداً تذروه الرياح فإذا بشعب مصر ينفضون التراب عن أنفسهم ويبعثون من تحت الأنقاض أعزة أقوياء . ولمصر منزلة عظيمة ومكانة سامية عند الله فهي مهد الحضارة وينبع الثقافة وقلب العالم على أرضها عاش وسار الأنبياء وبلغتها نزلت كتب السماء وبارك الله في كثير من قراها ومدنها ، وعلى جبل الطور كلم الله موسى تكليماً وذكرها الله في القرآن مرات عديدة بالخير والنماء والهدى وقد أوصى بها النبي (ص ) قائلاً ( إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيراً واتخذوا منها جنداً كثيفاً فأهلها خير أجناد الأرض . وبحكم هذه المكانة العظمى لم تبخل مصر يوماً ولم تتوان في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ولا سيما أن مصر هي قلب العروبة النابضة والدرع الواقي لهذه الأمة قديماً وحديثاً فهي الصخرة التي تحطمت عليها أمواج الصليبين وجموح المغول من أجل أخواتها من الدول العربية وعلى سبيل المثال فلسطين أرض الأنبياء ومهد المسيح ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم . لقد دافعت مصر عن عروبة فلسطين منذ احتلالها وخير دليل على ذلك حامية الفالوجا المصرية التي دافعت ببسالة وشرف لردع العدوان الإسرائيلي عام 1948 ومازالت مصر تضحى بكل ما تملك من أجل شعب فلسطين الأعزل المغلوب على أمره ومن أجل الأطفال الأبرياء الذن يعانون الجوع والفقر والحرمان والتشرد فمصر تقدم لهم العون والدعم المادي كالطعام والخيام والدواء إلى جانب الدعم المعنوي واهتمام القيادة المصرية متمثلة في الرئيس حسني مبارك الذي يتابع هذه القضية لحظة بلحظة ومن خلالها يقوم بعقد الاجتماعات واللقاءات السياسية مع قادة وزعماء العالم من خلال المؤتمرات التي تعقد على أرض شرم الشيخ لوقف الاستيطان اليهودي ونزيف الدم وصراخ الأمهات الثكلى والأطفال الأبرياء الذين يلقون حتفهم في سن الزهور وفي أحضان ذويهم ليل نهار . لا شك أن القيادة المصرية تضحى ومازالت تضحى للخروج بهذه المحنة إلى بر الأمان حتى تعود فلسطين دولة عربية مستقلة عاصمتها القدس الشريف كما تعمل مصر على جمع شمل الفلسطيين وتقريب وجهات النظر بين الفصائل المتحاربة والعمل بروح الفريق الواحد من أجل إستعادة كل شبر من الأرض المحتلة ولم يتوقف دور مصر عن مساندة الشعب الفلسطيني وحده بل ساندت كل الشعوب العربية في المحن والشدائد وهذا واجب عليها بحكم أنها الأم لجميع الشعوب العربية والأم من سماتها التضحية والعطاء بكل ما تستطيع لإسعاد غيرها ورسم الفرحة والإبتسامة على شفاه الآخرين ، فهي التي ضحت من اجل اليمن والجزائر والعراق وشعب لبنان وقدمت المساعدات للمسلمين الذين شردوا في بلدان العالم عن طريق جمعية الهلال الأحمر المصري برئاسة السيدة سوزان مبارك وهي التي تنادي بوحدة الشعوب العربية والوقوف خلفها صفاً واحداً حتى يكون للكيان العربي وجود وحتى تكف الدول الإستعمارية عن الغطرسة والأعمال اليهودية التي تغرس بذور الفرقة وتمزيق الشمل العربي وطمس الهوية العربية . فيجب أن تتمسك هذه الدول العربية بالدين الإسلامي الذي يدعو إلى الوحدة والتمسك بالدين عملاً بقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وإذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً ) وفي نهاية الموضوع أدعوا الله أن يجعل راية الأمة العربية دوماً عالية وأن يعيش أبناؤها في رفعة وعزة ورخاء . | |
|